القبض على « سليم القنطري » أحد قيادات تيار أنصار الشريعة المحظور

أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم السبت، عن تمكن الوحدات الأمنية بإقليم الأمن الوطني بقابس اليوم من القبض على المدعو « سليم القنطري » الملقب بأبي أيوب أحد قيادات تيار أنصار الشريعة المحظور، والذي دخل إلى التراب التونسي متسللا من الجانب الليبي وتتعلق به جملة من القضايا الإرهابية.
وقد برز اسم سليم القنطري في البداية كقيادي ثاني في التنظيم، ليعرف لاحقا ببعض التصريحات المناوئة لوزارة الداخلية والتحريض على العنف.
وكانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة قد قضت يوم 24 أكتوبر 2012، بسجنه لمدة عام بعد إدانته بتهمة التحريض على مهاجمة السفارة الأمريكية بتونس يوم 14 سبتمبر 2012، احتجاجا على فيلم حمل اسم « براءة الإسلام » أنتج في الولايات المتحدة.
وفي 4 جانفي 2013، قضت محكمة الاستئناف بتونس بالحط من الحكم الصادر ضد القيادي السلفي « سليم القنطري »، الذي تم إيقافه يوم 29 سبتمبر 2012، من سنة سجن إلى 4 أشهر بتهمة المساس بالأمن العام وحمل المواطنين على قتل بعضهم.
وقرر « القنطري » منذ إخلاء سبيله في جانفي 2013، العيش في سرية، رغم أنّ ذلك لم يمنعه من القيام بتقديم دروس تحرض على النفير للقتال في سوريا، ثم راجت أخبار مفادها أنه اتجه إلى سوريا للالتحاق بتنظيم دولة العراق و الشام الإسلامية بعد عبور الحدود التونسية الليبية قبل الوصول إلى تركيا و منها إلى بلاد الشام.
كما عرف « أبو أيوب » ببعض التصريحات المناوئة لوزارة الداخلية أشهرها تلك التي هدد فيها بحرق الأرض تحت أقدام قوات الأمن تعقيبا على « أحداث العبدلية » المتورط فيها حوالي 32 متهما، وهي الأحداث التي شهدتها تونس العاصمة في الليلة الفاصلة بين 11 و12 جوان 2012.
وللتذكير بأحداث العبدلية، فقد جدت أعمال عنف بقصر العبدلية بالمرسى خلال الليلة الفاصلة بين 11 و12 جوان 2012 على خلفيّة عرض بعض الرسوم التي اعتبرها البعض أنّها مسيئة للإسلام، فقامت مجموعات كبيرة من الأشخاص بمداهمة مقرات أمنية ووسائل نقل خاصة وعامة وأضرموا النار فيها باستعمال زجاجات حارقة أعدوها للغرض.
واليوم، تمكنت الوحدات الأمنية بإقليم الأمن الوطني بقابس ، من القبض على « أبي أيوب »، الذي دخل إلى التراب التونسي متسللا من الجانب الليبي.

كلمات البحث :أنصار الشريعة;القبض;سليم القنطري

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.