بالفيديو: « الهايكا » تصدر كراسات الشروط الخاصة بالإذاعات والتلفزات الخاصة +(فيديو)

أصدرت اليوم الخميس، الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري كراسات الشروط الخاصة للحصول على إجازة إذاعة أو تلفزة خاصة أو جمعياتية، وذلك خلال ندوة صحفية عقدتها الهيئة في أحد نزل العاصمة.
وبين رئيس الهيئة « النوري اللجمي » أن هذه الكراسات ستضبط حقوق وواجبات منشآت الاتصال السمعي والبصري على أساس مبدأ مساواة المترشحين أمام القانون والسعي لإرساء مشهد إعلامي سمعي وبصري حر وتعددي ومتوازن.
وأضاف « اللجمي » أن هذه الكراسات وقع سنها باعتماد مقاربة تشاركية تمثلت في تنظيم ثماني ورشات عمل وندوات ضمت المهنيين من مديري وأصحاب المنشآت والصحافيين وعديد الخبراء التونسيين و الاجانب ومختلف المتدخلين في القطاع وكذلك الهياكل العمومية ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني، مبينا أن هذه الكراسات تنقسم إلى ثلاث محاور، وهي الشروط الواجب توفّرها للترشح للحصول على الإجازة ومختلف التزامات الحاصل على الإجازة، وهي تتعلق باحترام المضامين الإعلامية لأخلاقيات المهنة وبضمان حق المرأة في حضور منصف في وسائل الاعلام والقطع مع الصورة النمطية، والملكية الأدبية والفكرية والشفافية المالية، وأخيرا طرق ممارسة الهيئة لدورها التعديلي، مشيرا إلى ان كراسات الشروط سيقع نشرها في الموقع الرسمي للهيئة للراغبين في الإطلاع عليها.
وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري أن المؤسسات الإذاعية والتلفزية الخاصة يجب ان تستجيب لكراسات الشروط في مهلة قدرها سنة لتسوية وضعيتها إستجابة لها وإلا سيتسلط عليها عقوبات تصل إلى إيقاف البث مبينا ان دور الهيئة هو العمل على رفع مستوى المشهد السمعي البصري الذي يشهد عديد الإخلالات.
ومن جهته بين عضو الهيئة « هشام السنوسي » لـ « Tunisien.tn » أن الهيئة إختارت تشريك جميع المتدخلين في المشهد السمعي البصري لإنجاز كراسات الشروط لتقديم مقترحاتهم التي وقع إدراج بعضها، بالرغم من ان القانون يمكن الهيئة من سن كراسات الشروط بمفردها.
وأضاف « السنوسي » ان الهيئة ستعمل على إصدار كراسات الشروط في الرائد الرسمي ليبدأ العمل بها، مبينا انها ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد وسائل الإعلام التي لا تحترم القانون.

كلمات البحث :الإذاعات والتلفزات التونسية الخاصة;الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري;كراسات الشروط

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.