كشف خبير آثار فلسطيني أن بناء مدينة سياحية تحت المسجد الأقصى، تترجم رواية يهودية للهيكل المزعوم ومرافقه، وأنّ استيعاب ستة ملايين سائح عام 2020، هو الهدف الإستراتيجي « لإسرائيل » من وراء الحفريات التي تقوم بها تحت المسجد الأقصى. وأكد أن ظاهر الحفريات يبدو ديني ولكنه في الحقيقة اقتصادي وسياحي لجعل المنطقة ذات فعالية سياحية من منظور « إسرائيلي ».
وصرح الدكتور إبراهيم الفني لإحدى المواقع الالكترونية إنه أعد فيلما وثائقيا مدّته 15 دقيقة يكشف تفاصيل المدينة السياحية اليهودية التي يجري إنشاؤها تحت الأقصى، وأشار الفني خلال مشاركته السبت الماضي بندوة في عمّان بعنوان « ذاكرة المكان » إلى أن الحفريات اليهودية أسفل الأقصى وخاصة منطقة المصلى المرواني وقبة الصخرة والواجهة الجنوبية للمسجد الأقصى مستمرة وعلى مدار الساعة وأن معالم الموقع تتغير بسرعة البرق.