[1]
أفاد رئيس الوزراء التركي « بن علي يلدريم » في مقابلة مع قناة « بلومبرغ » الاقتصادية نشرت يوم اليوم الاثنين ، بإن الحياة في تركيا عادت إلى وضعها الطبيعي بعد تعرضها لمحاولة انقلاب فاشلة، مؤكدا أن تركيا ستعمل على خلق الظروف المواتية لجذب الاستثمارات.
وقال رئيس الوزراء التركي : « إن الحياة في تركيا عادت إلى طبيعتها، وبالإمكان مواصلة الاستثمار في تركيا على المدى الطويل. وسنعمل على إزالة كل العقبات وتهيئة جميع الظروف المناسبة (لجذب الاستثمارات)، ضمن أولوياتنا العمل على تشجيع الاستثمار ».
وأضاف « بن علي يلدريم » أن تركيا لن تعلق المشاريع بل ستستمر في تنفيذ مشاريع واسعة النطاق، حيث قال: « في 26 جويلية سنفتتح الجسر الثالث على مضيق البوسفور، وفي بداية 2018 سنفتتح أول جناح في أكبر مطار في أوروبا، فضلا عن النفق الأورواسي تحت مضيق البوسفور » .
وانتقد رئيس الوزراء التركي خلال المقابلة قرار وكالة التصنيف العالمية « ستاندرد آند بورز » خفض التصنيف الائتماني لتركيا، واصفا اياه بـ « السياسي » . وقال : « لقد استغلوا الوضع. نحن بلد شهد محاولة انقلاب، لقد حاربنا من أجل الديمقراطية، ولم يكن هناك داع بأن ترد هذه الوكالات على الأمر بشكل فوري. كان أحرى بهم الانتظار ومن ثم اتخاذ القرار » .
ويذكر أن وكالة « فيتش » للتصنيف الائتماني خفضت قبل يومين تصيف تركيا بالعملة الوطنية من « BBB » إلى « BBB- » مع نظرة مستقبلة مستقرة. وقبلها في 20 جويلية قامت وكالة « ستاندرد آند بورز » بتخفيض التصنيف السيادي لتركيا في العملات الأجنبية إلى « BB » من « BB+ » مع نظرة مستقبلية « سلبية » .