فورد تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في برنامجها لمنح المحافظة على البيئة لعام 2016‎

اخر تحديث : 11/08/2016
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,حول العالم

فورد

أعلنت فورد عن تمديد فترة قبول طلبات المشاركة في الدورة الـ 16 من برنامج « منح فورد للمحافظة على البيئة »، وهي المبادرة التي تسعى لتوفير تمويل مستمر للمشاريع البيئية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 11 سبتمبر 2016. ورصدت فورد لمنحة هذا العام مبلغ 120 ألف دولار أمريكي، وهو أكبر منحة إجمالية تقدّمها فورد حتى الآن.

وتدعو فورد الأفراد والمؤسسات التي تشتمل أجندتها على مشاريع قائمة تركّز على الهندسة والتثقيف البيئي أو البيئة الطبيعية للتقدّم بطلبات التمويل عبر الموقع الإلكتروني www.me.ford.com لغاية 11 سبتمبر 2016.

وساهم برنامج المنح حتى اليوم في مساعدة 194 مشروعاً معنياً بالقضايا البيئية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي حيث وصلت القيمة الإجمالية لتمويل هذه المشاريع إلى 1.5 مليون دولار أمريكي. واشترط البرنامج أن تكون هذه المشاريع القائمة في عدد محدد من الدول شمل الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس ودولة الإمارات العربية المتحدة أو اليمن.

وعلى مدى السنوات الـ 15 الماضية، قدّم برنامج المنح مساعدات لمشاريع تعزيز بناء القدرات، وحفظ الأنواع، وحماية الموارد الطبيعية، وتوعية الشباب بقضايا المحافظة على البيئة. ويُعتبر برنامج منح فورد واحداً من أكبر المبادرات المؤسسية من نوعها في المنطقة، ويسعى إلى تمكين الأفراد والمنظمات غير الربحية التي تنصب جهودها على الحفاظ على السلامة البيئية في مجتمعاتهم.

وحظي برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة في الشرق الأوسط منذ تأسيسه بدعم من مختلف الهيئات البيئية الحكومية وغير الحكومية في المنطقة، بما فيها الصندوق العالمي للطبيعة، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، والمنتدى العربي للبيئة والتنمية، إلى جانب الدعم الذي تلقته المبادرة من مكتب اليونسكو في الدوحة.

وتقوم لجنة مستقلة مؤلفة من أكاديميين وخبراء من الهيئات البيئية الإقليمية باختيار المشاريع الفائزة كلّ عام. وتتطلّع لجنة التحكيم، التي تمّ اختيارها بدقة، استناداً إلى عوامل التغطية الجغرافية والعمر والمساواة بين الجنسين، إلى مشاركة مبادرات تتميز بوعيها البيئي العميق ووضوح أهدافها المستقبلية، والتزامها بدعم وتنمية الموارد الحالية، وقدرتها على تحقيق غاياتها المنشودة وتقديم خدمات وبرامج مدروسة ومنظمة.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.