[1]
جدد عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي مؤخرا طلبهم من إدارة الرئيس « باراك اوباما » الاعتراف بإبادة المسيحيين في الشرق الأوسط من قبل تنظيم « داعش » الإرهابي.
ووجه 30 عضوا من الكونغرس وعلى رأسهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب « آد رويس » رسالة إلى وزير الخارجية « جون كيري »، يعربون فيها عن قلقهم بشأن نية البيت الأبيض وصف أعمال « داعش » بحق « الايزيديين » بالإبادة والامتناع في المقابل عن تطبيق هذا الوصف بالنسبة للمسيحيين وغيرهم من الأقليات المضطهدة بالمنطقة.
وأوضحوا أن « المسيحيين وغيرهم من الأقليات يواجهون خطر أعمال القتل الجماعية والصلب والرق الجنسي والتعذيب وقطع الرؤوس وخطف الأطفال وغيرها من أعمال العنف من قبل مسلحي داعش ».
وأضاف أعضاء الكونغرس في رسالتهم أن تصنيف « الإبادة » يمثل « حالة نادرة ومهمة »، ولاتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن يجب أن تجري الإدارة الأمريكية مشاورات مع الكونغرس.
وفي الاطار ذاته قالت « آن باترسون » مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في نوفمبر بأن إدارة « أوباما » ستعترف قريبا بإبادة « الايزيديين » على يد مسلحي « داعش ».