[1]
وجهت وزارة الخارجية الأميركية، امس الاحد، تحذيرا لرعاياها ، دعتهم فيه الى عدم التوجه إلى ليبيا، وطالبت المواطنين الأميركيين المتواجدين حاليًّا بالتراب الليبي الى مغادرته فورًا.
ودعت الوزارة مواطنيها المتواجدين في ليبيا إلى إتخاذ كافة تدابير السلامة ووضع خطط للطواريء، وتفادي مناطق التظاهرات، وتفادي الحذر عند التواجد في أماكن التجمعات، حتى وإن كانت سلمية، إذ قد تتحول إلى مواجهات مسلحة.كما حثتهم في ذات السياق على تفادي التواجد في المناطق الصحراوية أو الحدودية إلا في حالات الضرورة القصوى، والتزام الحذر واتباع القوانين المحلية، لافتة إلى التهديد الذي يمثله تنظيم « القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي » وتنظيم داعش الارهابي.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني، إن الوضع الأمني في ليبيا مازال غير متوقع وغير مستقر، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة وتكرار حوادث الاختطاف مقابل الحصول على فدية، مؤكدة استمرار إغلاق السفارة في العاصمة طرابلس.