[1]
قامت السلطات الأسترالية أمس الثلاثاء، بمصادرة سفينة محملة بمجموعة من الأسلحة المضادة للدروع، المهرّبة قبالة الساحل اليمني.
ونشرت صحيفة « نيويورك تايمز » الأمريكية صورا للأسلحة المصادرة، مؤكدة ترجيح البحرية الأسترالية بأن تكون تلك الأسلحة المصادرة من « صنع إيراني » و أن تكون لطهران يد في عملية تهريب أسلحة إلى القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية.
وتتميز هذه الأسلحة، وفقا لما كشفه التحليل الذي أجري على خصائصها، بتطابقها مع قاذفات قنابل صاروخية إيرانية الصنع وجدت في العراق في عام 2008 وعام 2015، وفي كوت ديفوار في 2014 و 2015.
يُشار إلى أن عددا من التقارير السابقة كانت قد كشفت استمرار ايران في عمليات تهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، لدعمهم في مواجهة قوات النظام.
كما كشفت تقارير سابقة عن نقل السفن الإيرانية صواريخ وأسلحة لأنصار الله اللبناني في اليمن.