[1]
استشهد 21 شخصا منذ بداية شهر جانفي الجاري إلى يوم 14 من نفس الشهر، وذلك جراء الحصار المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، لليوم 185 على التوالي.
وقالت « مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا » إن هذا الحصار الجائر أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، ما اضطر سكانه للجوء إلى الوسائل البدائية للحصول على طعامهم لضمان استمرار حياتهم.
واستنادا لشهادة أحد الأطباء، فإنّ سبب الموت جوعاً، كون الجوع يضعف المناعة عند الإنسان ويؤدي إلى نقص في فيتامينات الجسم والبروتينيات وبعض المعادن الضرورية في الجسم لأجل عمله بشكل سوي وسليم، ويؤدي إلى فقر الدم وما يتبعه من أعراض مثل الشحوب والتعب والوهن الشديدين والذي يصبح معه الجسم عرضة للأمراض والموت.
وجراء هذه الأوضاع المأساوية داخل المخيم، انتشرت الأوبئة بسبب تراكم القمامة فيه وتعطل كافة خدمات البنى التحتية من كهرباء واتصالات وانترنت.