حظي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تشكل يوم الأحد بالعاصمة القطرية الدوحة بعد انضواء غالبية أطياف المعارضة السورية تحت لوائه، باعتراف عربي بادر به « مجلس التعاون الخليجي » الذي قال عن الائتلاف أنّه « الممثل الشرعي للشعب السوري » كما اعتبرته الجامعة العربية « شرعيّا »، هذا الاعتراف العربي تدعّم مساء أمس بالموقف الفرنسي الذي جاء على لسان الرئيس الفرنسي « فرانسوا هولاند » الذي أعلن في مؤتمر صحفي بقصر الإيليزيه أنّ « فرنسا تعترف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كممثل وحيد للشعب السوري » واعتبر هذا الائتلاف « الحكومة المؤقتة القادمة لسوريا الديموقراطية التي ستتيح الانتهاء من نظام بشار الأسد ».
هذا ودعا وزير الخارجية الفرنسي « لوران فابيوس » في القاهرة المجتمع الدولي للاعتراف بالائتلاف الوطني السوري بصفته « الممثل الشرعي للشعب السوري ».