دعا الأمين العام لمنظمة التّعاون الإسلامي « أكمل الدين إحسان أوغلي » اليوم السبت 02 مارس 2013 ، عبر تصريح صحفي ، مجلس حقوق الإنسان الدولي في « جنيف » إلى مزيد التّعمق وإعادة مناقشة القضايا المتعلقة بكل من الشعب الفلسطيني والأقلية المسلمة في « ميانمار » مع الإشارة إلى الإضطهادات والمتاعب التي يتعرض لها كلا الشعبين في بلديهما.
كما أشار « أوغلي » في الإطار ذاته، إلى الإنتهاكات التي يمارسها « الكيان الصهيوني » على المواطنين الفلسطينيين مع مطالبته مجلس حقوق الإنسان الدولي بإعادة النّظر في جميع الحقوق في مدينة « القدس» إضافة إلى بحث وضع المستوطنات التي تنتشر من وقت لآخر فوق الأراضي العربية المحتلة وجدار الفاصل الذي وصفه بالعنصري والحصار المفروض على « قطاع غزة » كما لم يغفل « أوغلي » عن قضية الأسرى « الفلسطينيين » المتواجدين بسجون الإحتلال حيث أكّد أنّ مجمل هذه القضايا المتراكمة دون أن يوجد لها حلّ تساهم في مزيد تعميق معاناة الشعب الفلسطيني كما تهدد الأمن والإستقرار في المنطقة.
أما في ما يتعلّق بالأقلية من « الروهينجيا » المسلمة في « ميانمار » فقد أفاد الأمين العام لمنظمة التّعاون الإسلامي أنّ هذه الأقلية تتعرض لإضطهاد عنصري ممنهج وخطير، هذا فضلا على أنهم لا يتمتعون بأبسط حقوقهم ، حيث يتم إخراجهم من منازلهم بكل الوسائل إضافة إلى حرمانهم حتى من حقهم في المواطنة في بلدهم وليس في بلد غريب عنهم ، في إشارة إلى أن وضعهم يدعو حقيقة إلى القلق والتّحرك الدولي .