[1]
تتواصل عمليّات الهدم الفاشية والعنصريّة، التي تُنفذها قوات الاحتلال بحق منازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في القدس، وسط صمت دولي رهيب لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من انتهاك لأبسط حقوقه.
وقد شنّت القوات الصّهيونيّة أمس الثلاثاء، حملة مسعورة بحق الفلسطينيين، حيث قامت جرافات بلدية الاحتلال في « القدس » بهدم منزلين في « سلوان »، ومبنى سكني وتجاري ببلدة العيسوية، ومغسلة سيارات في بيت « حنينا » ، بحجة البناء دون ترخيص، وبحماية من عشرات الآليات والعناصر العسكرية.
و استأنفت قوات الاحتلال عمليّات هدم منازل الفلسطينيين الذين يُنفذون هجمات ضدّ عناصرهم ، وذلك بعد تّوقف دام سنوات.
ويعكس هذا الاحتلال مخالفة صريحة للقانون الدولي، في ظل غياب آليات الحماية الدولية للعائلات الفلسطينية، التي تواجه انتهاكا متواصلا من قبل الاحتلال بشتى الوسائل لمنعهم من الدفاع عن حقوقهم.