"الثاني" : "الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده"

قال الملك الاردني « عبدالله الثاني » القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال ترؤسه للاجتماع عقد بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء، أن « الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده’، مؤكدا أن الوطن ‘قوي دائما بعزيمة بواسل قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ».
وشدد الثاني على أن الأردن، بتلاحم أبناء وبنات شعبه سيبقى عصيا، كما هو شأنه دائما، في وجه كل المحاولات الجبانة الغادرة، التي تستهدف أمنه واستقراره.

واعرب الملك الاردني خلال اطلاعه على حيثيات العمل الإرهابي الذي استهدف صباح اليوم الثلاثاء موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين على الحدود الشمالية الشرقية ،اعتزازه ببطولات وتضحيات منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، قائلا « إنهم يذودون عن حمى الوطن بشجاعة واقتدار، ولن تثني عزيمتهم قوى الشر والظلام، وهم على الدوام مصدر فخرنا واعتزازنا الكبيرين ».وفق مانقلته وكالة الانباء الفلسطينية
واضاف عبد الله الثاني « لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة إلا إصراراً على الاستمرار في التصدي للإرهاب ومحاربة عصاباته، والتي طالت يدها الغادرة والآثمة من يسهرون على أمن الوطن وحدوده ويفتدون بأرواحهم ويروون بدمائهم ترابه الغالي، وعزاءنا لأنفسنا ولأسرهم ورفاقهم في السلاح وكل الأردنيين والأردنيات، ونسأل الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ».مؤكدا على ان بلاده ستواصل دورها في التصدي لعصابات الإجرام، ومحاربة أفكارها الظلامية الهدامة والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة.

ويذكر ان هجوما ارهابيا استهدف اليوم موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين على الحدود الشمالية الشرقية،مما ادى الى مقتل 6 جنود اردنيين.وهو الهجوم الثاني الذي يشهد الاردن خلال شهر رمضان المعظم ،حيث سبق وان تم استهداف مكتب المخابرات في اول ايام هذا الشهر المبارك.