[1]
أحكم الجيش العراقي اليوم الثلاثاء، الحصار على مدينة « الفلوجة » تمهيدا لاقتحامها، واستعادة السيطرة عليها، وملاحقة عناصر ما يعرف بتنظيم « الدولة الإسلامية في العراق والشام. »
هذا وقد عقد مجلس محافظة « الأنبار » جلسة طارئة تمخض عنها 5 نقاط لحل الأزمة التي تشدها محافظة « الأنبار » غربي العراق، تركزت على إطلاق سراح النائب « أحمد العلواني » ورفع دعوى قضائية على القائم بأعمال وزير الداخلية « عدنان الأسدي » لعدم إقالته قائد شرطة « الأنبار » السابق « هادي رزيج ».
ومن بين هذه النقاط فتح لجنة تحقيق من قبل لجنة الأمن والدفاع النيابية، وتخصيص مبالغ تعويضية للمتضررين من العمليات العسكرية، بالإضافة إلى فتح باب التطوع للشرطة أمام أبناء « الأنبار ».
في المقابل، أغلق مسلحو ما يعرف بـ « دولة العراق والشام » منافذ مدينة « الفلوجة » من 4 اتجاهات، بكتل « إسمنتية »، وتركوا فقط الجسر القديم على المنفذ الغربي للمدينة للسماح بنزوح العائلات، في خطوة تسبق اقتحام قوات الجيش العراقي للمدينة.