[1]
أثنى الرئيس « التشادي » « إدريس ديبي » خلال تصريح أدلى به للإذاعة المحلية اليوم الثلاثاء 02 جويلية 2013 ، على الجهود التي بذلتها السلطات « السينغالية » وتحديدا الشرطة ، باعتقالهم سلفه « حسين حبري » .
وكان الرئيس « التشادي » السابق قد فرّ إلى « السنغال » منذ حوالي 23 عاما إلاّ أنّ عملية إعتقاله لم تتم سوى يوم الأحد الماضي مع الإشارة إلى أنّه متهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال فترة حكمه التي إمتدت 8 سنوات.
من جهته ،أكّد محامي « حسن حبري » البالع من العمر 70 أنّه تم إعتقال موكله في منزله في « داكار » من قبل رجال الشرطة الذين نقلوه الى مكان غير معروف في إشارة إلى أنّ « حبري » يقيم في « السنغال » رهن الإقامة الجبرية بعد الإطاحته به سنة 1990 .