[1]
خولت السلطات المصرية يوم أمس الخميس، للشرطة دخول الجامعات دون الحصول على إذن مسبق، وذلك لمواجهة التظاهرات وإخماد أعمال العنف والاحتجاجات التي تنشب فيها، لاسيما عقب مقتل طالب يوم الأربعاء في جامعة الأزهر في السكن الجامعي في مدينة « نصر « في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول « محمد مرسي » ومعارضيه.
وجاءت هذه القرارات وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء، استجابة لمطالب القاعدة العريضة من الشعب المصري بضرورة مواجهة الإرهاب بكل حزم وقوة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين، وإعادة الاستقرار للشارع المصري، مع ضرورة إنفاذ القانون في مواجهة مظاهر الحرق والتخريب، وقطع الطرق، التي لا يمكن أن تكون تظاهراً سلمياً، وفي مواجهة استهداف العديد من أبناء مصر من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة والهجوم المتكرر على الجامعات.
كما أشار ذات البيان، إلى السماح للشرطة بالدخول إلى الحرم الجامعي في حالة وجود تهديد لمنشآته أو خطر على المتواجدين داخل الحرم لفرض الأمن والحماية دون إذن أو انتظار، إذ أنه لا توجد حصانة لأحد أمام الأفعال التي يجرمها القانون، وفق نص البيان.