العراق: مقتل 13 مجنّداً ببغداد و « المالكي » يتعهد بعدم استخدام القوة ضد « الفلوجة »

أعلنت الشرطة العراقية اليوم الخميس، مقتل 13 مجنداً على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري شنه مهاجم يرتدي سترة ناسفة فجر نفسه وسط المجندين في مطار المثنى الذي يستخدمه الجيش حاليا في بغداد.
ويأتي هذا التصعيد في وقت استمرت الاشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي ما يعرف بـ »تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام » في مدينة الرمادي، في حين تشهد شوارع الفلوجة هدوءا حذرا.
ومن جهته شدد رئيس الوزراء العراقي « نوري المالكي » في كلمة تلفزية ألقاها أمس الأربعاء، على أنه لن تستخدم القوة ضد الفلوجة ما دامت العشائر « تتعهد بطرد المسلحين »، طالبا من عشائر الفلوجة « سحب البساط من تحت أقدام هؤلاء المسلحين ليخرجوا خارج المدن حتى يكونوا هدفا للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وفق تعبيره.

كما أشار « المالكي » إلى أنّ القاعدة تريد أن توقف العملية السياسية في العراق لأنها لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالحريات ولا بالانتخابات ولا بشيء اسمه تداول السلطة »، مضيفا أن أحد أهداف هذا التنظيم يتمثل في تعطيل الانتخابات البرلمانية.
ومن جانبها انتقدت منظمة « هيومان رايتس ووتش » في بيان، القوات الحكومية العراقية لاستخدامها ما وصفته بالقصف العشوائي بمدافع الهاون في المناطق الآهلة بالسكان، كما انتقدت المسلحين المناوئين للحكومة لاستخدامهم الأحياء السكنية غطاء لهجماتهم، حيث أدّى الصراع الدائر الأيام الأخيرة إلى مقتل250 شخصا على الأقل.

كلمات البحث :العراق;الفلوجة;المالكي;قتلى

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.