[1]
أعلن « الكيان الصهيوني » اليوم الخميس 24 أفريل 2014 ، على اثر اجتماع مصغر دام 6 ساعات، عن تعليق المفاوضات مع الفلسطينيين وذلك ردا على إعلان المصالحة الفلسطينية الذي تم بين حركتي « فتح » و « حماس » أمس الأربعاء.
وتقرّر خلال جلسة خاصة للمجلس « الأمني السياسي » التابع « للكيان الصهيوني » ، فرض عقوبات جديدة على السلطة الفلسطينية ، تتمثلت في تعليق محادثات السلام بين « الكيان الصهيوني » والجانب الفلسطيني مع فرض عقوبات اقتصادية جديدة.
ووفقا لما نقلته مصادر إخبارية عن مسؤول سياسي تابع « للكيان الصهيوني » ، أكد أنّ « الكيان » كان قد حذر السلطات الفلسطينية من العقوبات، مضيفا أنه حان الوقت الآن لتطبيق هذه العقوبات وقطع المفاوضات، خاصة بعد إعلان أنهم أصبحوا جسما واحدا وبعد اتخاذ الرئيس الفلسطيني لخطوة غير ملائمة، حسب تعبيره.
ويذكر أنّ مسؤولا كبيرا آخر في الإدارة « الأميركية » ، أعلن اليوم الخميس، أنّ بلاده ستعيد النّظر في المساعدات التي تقدمها للفلسطينيين، في حال تم تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية التي تقودها حركة « فتح » بالتعاون مع حركة « حماس » ، مؤكدا على ضرورة أنّ تلتزم كل الاطراف في فلسطين بالوضوح عبر نبذ العنف والاعتراف « بالكيان الصهيوني » مع القبول بالاتفاقات السابقة وبالالتزامات بين الطرفين.
أما من الجانب الفلسطيني، فقد أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين « صائب عريقات » أن القيادة الفلسطينية ستدرس « كل الخيارات » للرد على قرار « الكيان الصهيوني » القاضي بوقف مفاوضات السلام مع « الفلسطينيين ».