[1]
طلبت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية « فاتو بنسودا » خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن ليبيا أمس الخميس، مُجددا من السلطات الليبية نقل « سيف الإسلام القذافي » إلى « لاهاي » لمحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في وقت قال محامي « سيف الإسلام » إنه قد يعدم في ليبيا، إذا لم يتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعت « بنسودا » مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على طرابلس، مطالبة بتقديم المساعدة للوصول إلى اتصالات هاتفية وتحويل أموال تورط فيها أفراد من أسرة « القذافي » وحلفاؤه، مشيرة إلى أنّ المحكمة ستحيل عناصر جديدة بشأن « سيف الإسلام ».
في المقابل أعلنت المدعية العامة أنّها لن تستأنف الحكم الذي أصدره قضاة بالمحكمة الشهر الماضي بالسماح لليبيا بمحاكمة « عبد الله السنوسي » رئيس المخابرات الليبية السابق في عهد الزعيم الراحل « معمر القذافي » نظرا لعدم وجود أسس قانونية للاستئناف.
ويُذكر أنّ قضاة المحكمة الجنائية الدولية اتهموا « السنوسي » ونجل « القذافي » « سيف الإسلام » بجرائم ضد الإنسانية أثناء الانتفاضة التي تحولت لاحقا إلى حرب أهلية أطاحت بـ « القذافي » في 2011، مع الإشارة إلى أنّ « السنوسي » و « سيف الإسلام » محتجزان حاليا في ليبيا.