[1]
اعتبر المقرّر الخاص السّابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان « ريتشارد فولك »، خلال مقابلة مع وكالة « الأناضول التركية ، أن دور الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضايا الصراع الفلسطيني مع الكيان الصهيوني يبقى مهمّشا، بسبب الممارسات الأمريكية مشيرا الى ان واشنطن تسعى لحماية تل ابيب من الضغوط التي تدعوها للامتثال للقانون الدولي.
وأشار فولك الى ان المساحة التي تمنحها الامم المتحدة للدول ذات السيادة للتعبيرعن مظالمها و لانصافها، تبقى قليلة مع هيمنة « القوى الجيوسياسية » القادرة على إضعاف إرادة موقف الأغلبية الساحقة الذي تتبناه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.