الوزير الجزائري « عبد القادر مساهل » : زيارتي الاخيرة لدمشق ليست خطئا دبلوماسيا

اخر تحديث : 03/05/2016

مساهل-والاسد

اكد وزير الشؤون المغاربية والإفريقية والجامعة العربية الجزائري « عبد القادر مساهل » في مؤتمر صحفي بمقر الإذاعة الحكومية بالعاصمة الجزائر،امس الاثنين، في رده على الانتقادات التي وجهت له عقب زيارته الاخيرة الى سوريا، إن زيارته ليست خطأ دبلوماسيا.

واوضح مساهل ان ويارته حملت 3 رسائل « الأولى أنها تزامنت مع الذكرى الستين لاستقلال سوريا التي قدمت دعما كبيرا للثورة التحريرية الجزائرية (1954-1962)، واحتضنت عددا كبيرا من الجزائريين ».و »الثانية إعلان الدعم للشعب السوري في مواجهته للإرهاب الذي عانت منه الجزائر… ونحن ندين الإرهاب في دمشق أو أي مكان آخر في العالم لأن هناك إرهابا واحدا ».و »الثالثة هي إيصال رسالة للأشقاء السوريين أنه لا بديل عن المصالحة الوطنية والحل السياسي والوحدة لأن هناك دما سوريا يسيل ».وفق تعبيره

وقال الوزير الجزائري في تعقيب على الزيارة تاتي في إطار وساطة من بلاده في الأزمة « لسنا وسطاء وإنما ذهبنا هناك لشرح تجربتنا في المصالحة الوطنية ومحاربة الإرهاب ».مضيفا « نقول لمن يقول إننا ارتكبنا خطأ بزيارة دمشق، هل تدينون الإرهاب أم أنتم معه؟ وهل هؤلاء مع المصالحة؟ والأهم أنه لا يوجد سوري واحد يرى في الزيارة طعنة في ظهر بلده »، مشيرا إلى أن المعارضين السوريين يريدون الحل السياسي والوحدة الوطنية.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد التقي الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل والوفد المرافق له. وعرض الوزير مساهل للرئيس بشار الأسد التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق المصالحة الوطنية،


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.