[1]
فشل المبعوث الأممي إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» عقب زيارة انطلقت مطلع الأسبوع الجاري إلى العاصمة صنعاء في إطار جولة إقليمية لإحياء المشاورات اليمنية المتعثرة منذ أواخر العام الماضي، في إبرام هدنة إنسانية جديدة قبل شهر رمضان.
وغادر « ولد الشيخ أحمد » اليوم الأربعاء 24 ماي 2017، دون الحصول على موافقة « الحوثيين » على خارطة الطريق التي حملها إلى صنعاء، وتنص على انسحاب الجماعة من ميناء الحديدة.
وأشارت مصادر لوكالة الأناضول التركية إلى أن الحوثيون وحزب الرئيس السابق « علي عبد الله » قدّموا شروطا قبل الحديث عن مسألة الانسحاب من الحديدة، تتمثل في معالجة مسألة رواتب موظفي الدولة ورفع الحظر الجوي الذي يفرضه التحالف العربي على مطار صنعاء الدولي، كأساس للتفاوض.
يذكر ان وصول « إسماعيل ولد الشيخ أحمد » إلى صنعاء الاثنين المنقضي، لم يلق ترحيبا من قبل نشطاء حوثيين، نددوا في مظاهرة بوجوده فضلا عن تعرض موكبه الى اطلاق نار [2].