[1]
يجتمع اليوم الخميس 11 ماي 2017، نحو أربعين وفدًا ومؤسسة دولية في لندن بحضور عربي ودولي من أجل اتخاذ التدابير اللازمة بشان الصومال وما يُواجهه هذا البلد من تهديدات على المستوى الأمني والاقتصادي والسياسي.
و يسعى المجتمعون اليوم إلى مناقشة السبل الكفيلة لمحاولة الانعاش الاقتصادي وإعادة تأهيل الجيش الوطني وكيفية دفع نسق التنمية في المنطقة.
و سيشهد المؤتمر اعتماد شراكة جديدة بين الصّومال والوفود المشاركة، يلتزمون من خلالها بالتعاون على مدى أربع سنوات، وينص الاتفاق على أنه في مقابل «الدعم الحيوي» الذي سيقدّمه المجتمع الدولي، تلتزم الصومال بإجراء الإصلاحات الضرورية.
ويُشارك في هذا المؤتمر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وجامعة الدول العربية مع تسجيل حضور الأمين العام للأمم المتحدة « أنطونيو غوتيريش » ووزير الدفاع الأمريكي « جيمس ماتيس » ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي « فيديريكا موغيريني ».
يُشار إلى أن الحكومة الصومالية الجديدة تُواجه عدة تحديات أهمها غياب الاستتباب الأمني خصوصا الهجمات الارهابية المتكررة على المواقع الحكومية من قبل حركة الشباب المتطرفة والمتشددين، بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية التي تعانيها البلاد نتيجة الجفاف مما ساهم في تفاقم أزمة الغذاء والتي استدعت ضرورة تقديم المساعدات الانسانية لإنقاذ الشعب الصومالي.