[1]
دعا « بان كي مون » الأمين العام للأمم المتحدة أمس الجمعة ، أمام تجمع دول يسمي « مجموعة الشراكة بشأن ميانمار » ، ميانمار الى معالجة قضية جنسية مسلمي الروهينجا في ولاية راخين قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال « بان كي مون » إن »المجتمع الدولي مازال يشعر بقلق عميق من الوضع في راخين » . مؤكدا أن « الاستقرار على المدى البعيد في راخين لن يتحقق دون معالجة شاملة لقضية وضع السكان المسلمين وجنسيتهم. »
والجدير بالذكر أن ما يقرب من 140 ألف من « الروهينجا » البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة في ميانمار مازالوا مشردين بعد اشتباكات دامية وقعت مع البوذيين في راخين في 2012. ومعظم الروهينجا بلا جنسية.
وتؤكد جماعات حقوقية إن مسلمي الروهينجا في ميانمار يواجهون خطر انتهاك حقوقهم ، باعتبار أنهم يخضعون لقيود على الزواج وتسجيل المواليد وخروقات كثيرة أخرى لحقوق الانسان.