[1]
تتواصل الدعوات في فرنسا لإضراب في قطاع وسائل النقل الحيوي مع اقتراب بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم، في الوقت الذي تسعى فيه النقابات لزيادة الضغط على الحكومة لسحب مشروع إصلاح قانون العمل، ما ينبئ بأسبوع جديد محموم.
وخلال هذا الأسبوع ستتركز التعبئة في وسائل النقل وفي الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (إس إن سي إف) حيث دخلت المفاوضات الداخلية الحساسة المتعلقة بساعات عمل الموظفين مرحلة نهائية، تقدمت النقابات التمثيلية الأربع بإشعار لتنظيم إضرابات مرشحة للاستمرار اعتبارا من مساء الثلاثاء.
واعتبر الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة، النقابة الثانية في الشركة الوطنية للسكك الحديدية، المقترحات التي قدمتها الإدارة حتى الآن « غير كافية »، على أن يتخذ قراره المقبل اليوم الاثنين. وبالنسبة إلى الشركة الوطنية للسكك الحديدية فإن التهديد بالإضراب يضاف إلى نهاية أسبوع صعب، مع اضطرابات متتالية الجمعة والأحد أثرت على آلاف الركاب.
من جانبها دعت كل نقابات الطيران المدني إلى إضراب من الجمعة 3 جوان إلى الأحد 5 من ذات الشهر الى المطالبة بمسائل داخلية. أما في الموانئ وأحواض السفن، فدعت نقابة الكونفيدرالية العامة للعمل إلى « مواصلة وتوسيع الحراك » ضد قانون العمل، مع توقف عن العمل لمدة 24 ساعة الخميس.