تركيا تُعتزم حل الحرس الرئاسي وتعتقل « الذراع اليمنى » لـ « غولن »

اخر تحديث : 24/07/2016

فتح الله كولن

تعتزم السلطات التركية،حل الحرس الرئاسي ،عقب ان تم اعتقال 283 عنصراً على الأقل من هذا الحرس الذي يضم 2500 عنصر بعد محاولة الانقلاب
الفاشلة التي جدت في 15 جويلية الجاري.
وقال « بن علي يلدريم » رئيس وزراء تركيا في حديث تلفزيوني،امس السبت، « لن يكون هناك حرس رئاسي، ليس هناك سبب لوجوده، لسنا بحاجة إليه »،مشيرا الى ان عناصر من الحرس الجمهوري كانوا بين أعضاء مجموعة دخلت مبنى التلفزيون الرسمي « تي آر تي » خلال محاولة الانقلاب الأسبوع الماضي. وأجبرت هذه المجموعة مذيعة على قراءة بيان يعلن الأحكام العرفية وفرض حظر التجول.
وشدد رئيس الوزراء التركي في مقابلة مع قناة « إيه تي في » التلفزيونية ،ان تركيا لا تعتزم تمديد حالة الطوارئ بعد انقضاء الأشهر الثلاثة المقررة لها إثر محاولة انقلاب فاشلة لكنها ستفعل ذلك إذا اقتضى الأمر.قائلا « هدفنا هو ألا تُمَد، ولكن إذا اقتضت الحاجة فبالطبع ستمد ».
من حهة اخرى،تمكنت السلطات التركية من اعتقالأحد كبار مساعدي الداعية « فتح الله غولن » الذي تتهمه السلطات بتدبير الانقلاب الفاشل.
وقال مسؤول حكومي،رفض الكشف عن هويته ،امس السبت، إن القوى الأمنية أوقفت « هايلز هانجي » في طرابزون في شمال البلاد على البحر الأسود، مشيراً إلى أن هانجي هو « الذراع اليمنى » لغولن والمسؤول عن نقل الأموال التي تصل إليه.
كما أكد تقريراً أوردته وكالة أنباء الأناضول حول توقيف صهر أكين اوزتورك، قائد سلاح الجو سابقاً، بصفته أحد المشتبه بهم الرئيسيين.

ويشار الى ان يلدريم قال أن 13 ألفاً وشخصين أودعوا السجن إثر محاولة الانقلاب، بينهم 1329 شرطياً و8831 عسكرياً و2100 قاضٍ ومدعٍ، فضلاً عن 689 مدنياً.
و أن 5837 شخصاً وضعوا قيد الاحتجاز، بينهم 3718 جندياً و123 جنرالاً.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.