حملة شرسة ضدّ مرشح للرئاسة الفرنسية اعترف بجرائم لا إنسانية في الجزائر

لاقى « إيمانويل ماكرون » أحد أبرز مرشحي الرئاسة الفرنسية انتقادات واسعة اثر تصريحات أدلى بها مساء الأربعاء، أثارت جدلا واسعا في باريس.
وكان « ماكرون » قد قال لقناة الشروق الخاصة أثناء زيارته للجزائر، إن الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي، وإنه جريمة ضد الإنسانية، معتبرا إياه وحشية حقيقية وجزء من هذا الماضي الذي يجب مواجهته بتقديم الاعتذار للشعب الجزائري.
واستنكر مسؤولون من الحزب اليميني ويمينيون متطرفون فرنسيون هذه التصريحات حيث هاجم مرشح اليمين المحافظ « فرانسوا فيون » « ماكرون » ، معتبرا إياه ناكرا للوطن . ك
ما أطلق النائب في البرلمان عن حزب الجمهوريون « جيرالد دارميان » حملة على تويتر ضد « ماكرون » بعنوان « العار لماكرون » ، مبينا أن هذه التصريحات من شأنها إحداث الانقسام بين الفرنسيين وإخراج الأحداث التاريخية عن سياقاتها واستخدامها لأغراض انتخابية ضيقة.
من جهة أخرى، اعتبر البعض أن « ماكرون » كان يبحث بتصريحاته الجزائرية عن إحداث الضجة على شبكات التواصل الاجتماعي، واستقطاب أضواء الإعلام خلال حملته الانتخابية لا أكثر.
يُذكر أن فرنسا استعمرت الجزائر منذ 1830 حتى العام 1962 عندما نالت استقلالها، بعد حرب تحرير استمرت ثماني سنوات لا تزال تلقي بثقلها على العلاقات بين البلدين.

كلمات البحث :الاعتراف;الجزائر;جرائم;حملة;ضد الانسانية;مرشح الرئاسة الفرنسية

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.