دول مجموعة السبع يجمعون على ضرورة بقاء بريطانيا من الاتحاد الاوروبي

اخر تحديث : 27/05/2016
من قبل | نشرت في : السياسة,حول العالم

مجموعة الدول السبع

أكد قادة دول مجموعة السبع اليوم الجمعة ، في البيان الختامي للقمة التي عقدت في بلدة « إيسي شيما » وسط « اليابان » واستمرت ليومين ، أن النمو العالمي يمثل « أولويتهم الملحة » ، إلا أنهم اقروا اعتماد كل دولة المقاربة الأنسب لها في دليل على استمرار الانقسامات حول طريقة تعزيز هذا النمو.
وقد تبنى قادة دول مجموعة السبع في البيان الختامي مقاربة متنوعة لمعالجة هذه المسألة المستمرة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية في العام 2008 ، قائلين « إن النمو العالمي هو أولويتنا الملحة » .
واعتبر القادة أن « النمو العالمي لا يزال متوسطا ودون الإمكانيات في حين لا تزال مخاطر نمو ضعيف قائمة » ، مجددين « التزامهم باستخدام كافة أدوات السياسة الاقتصادية والمالية والميزانية والهيكلية فرادى ومجتمعين » للغرض.
وحول الإصلاحات العميقة لمجتمعاتهم واقتصاداتهم، قال قادة الدول السبع إنهم يتعهدون « بدفع الإصلاحات الهيكلية لتحفيز النمو وطاقات الإنتاج وتقديم المثل من خلال رفع التحديات الهيكلية ».

هذت و قد أجمع الجميع على رفضهم لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، حيث اكد قادة الولايات المتحدة واليابان والمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا وايطاليا انه في حال قرر استفتاء 23 جوان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإن ذلك سيشكل خطرا جسيما على النمو العالمي.
وأوضحوا في بيانهم « أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعكس اتجاه نمو التجارة العالمية والاستثمار، وكذلك فرص العمل التي تحدثها وسيشكل خطرا جسيما جديدا على النمو ».
كما اجمع قادة دول مجموعة السبع على أن أزمة المهاجرين التي تواجهها أوروبا، مشكلة « عالمية ».
وجاء في البيان الختامي أن « مجموعة السبع تقر بأن تحركات المهاجرين واللاجئين على نطاق واسع تشكل تحديا عالميا يتطلب « ردا عالميا ».
وتابع بيان القمة « نعلن التزامنا بزيادة المساعدة الدولية لتلبية الحاجات الفورية وعلى والمدى البعيد للاجئين وغيرهم من النازحين بالإضافة إلى الدول التي تستقبلهم ».
وأضاف البيان أن « مجموعة السبع تشجع مؤسسات التمويل العالمي والهيئات المانحة على تعزيز المساعدات المالية والتقنية التي تقدمها ».
من جهتها قالت صرحت المستشارة الألمانية « إنغيلا ميركل » أمام صحافيين أن مجموعة السبع قررت التركيز هذا العام « خصوصا على العراق » أحد أبرز الدول التي ينطلق منها اللاجئون ، مشيرة الى أن المجموعة ستقدم مساعدة بقيمة 3,6 مليارات يورو.
وتابعت « ميركل » « نحن واثقون من ضرورة فرض الاستقرار في العراق ونريد دعم جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي ».
وفي سياق آخر أعرب قادة دول مجموعة السبع عن قلقهم من تصعيد التوتر في بحر الصين الجنوبي ودعوا إلى تسوية الخلافات في المنطقة دون اللجوء إلى القوة.
وجاء في البيان الختامي للقمة « نحن قلقون للوضع في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، ونؤكد الأهمية الجوهرية لإدارة الخلافات وتسويتها سلميا ».
وتتنازع الصين واليابان السيادة على أراضي غير مأهولة في بحر الصين الشرقي.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.