[1]
أعلن رئيس حكومة « سلوفاكيا » « روبيرت فيكو » مؤخرا ، أن بلاده لن تستقبل بصفة عامة لاجئين مسلمين ، وذلك على خلفية الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها نساء في ليلة رأس السنة في « كولونيا » و « هامبورغ » الألمانيتين، وذات الامر بالنسبة لبولندا وتشيكيا.
وقال رئيس « روبيرت فيكو » « إن سلوفاكيا لن تواصل فقط كفاحها ضد تنفيذ حصص اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، وإنما أيضا سوف تمنع عموما نشأة مجتمع مسلم مغلق في البلد. ، مشيرا الى أن بلاده لا تريد أن يقع فيها مثلما حدث في ألمانيا.
وفي سياق متصل أكد نائب رئيس الحكومة البولندية « بيوتر غلينسكي » في حديث مع القناة البولندية « تي في ان 24″ أمس الخميس ، إن بولندا ستبحث بدقة في طلبات اللاجئين مشيرا « نحن نريد مساعدة لاجئي الحرب. نريد مساعدة النساء والأطفال والرجال كبار السن. ولا نرى سببا لكي يتواجد في بولندا شباب، وراء أحداث في كولونيا » .
من جهته صرح الرئيس التشيكي « ميلوش زيمان » في لقاء إذاعي في مطلع الأسبوع أن الإخوان المسلمين مسؤولون عن حركة اللاجئين نحو أوروبا ، مضيفا إن جماعة الإخوان ليس لديها قدرة على محاربة أوروبا، ولذلك تختار طرقا من بينها موجات الهجرة من أجل السيطرة تدريجيا على أوروبا.