[1]
اتفق الرئيس الروسي « فلاديمير بوتن » ونظيره التركي « رجب طيب أردوغان » خلال اتصال هاتفي،اليوم الاربعاء، على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، بعد الأزمة الناجمة عن إسقاط تركيا لمقاتلة روسية على الحدود السورية .
كما تم الاتفاق على استئناف التعاون، وعبرا عن استعدادهما للاجتماع « وجها لوجه »، قبل أن تعلن أنقرة أن موعد اللقاء في سبتمبر خلال قمة مجموعة العشرين بالصين.وفق بيان للكرملين
واكد بوتين انه سيأمر الحكومة ببدء محادثات مع تركيا بشأن استئناف العلاقات التجارية، وإلغاء القيود التي فرضت على زيارة السائحين الروس لتركيا.
وأعلنت الرئاسة الروسية، ان بوتين عمد في اجتماع للحكومة، إلى « الطلب من الحكومة الروسية بدء آلية تطبيع العلاقات التجارية العامة والاقتصادية مع تركيا »،
وكان الرئيس الروسي قد بادر بالاتصال بنظيره التركي، بعد يومين على إعراب الأخير عن أسفه لإسقاط المقاتلة العام الماضي على الحدود التركية السورية.
وأدى حادث إسقاط الطائرة في نوفمبر 2015 أثناء شنها لغارات على مواقع المعارضة السورية قرب الحدود التركية، إلى تدهور العلاقات بين انقرة وموسكو التي كان يشوبها بالفعل التوتر على خلفية ملفات عدة، أبرزها الأزمة السورية، إذ تدعم موسكو الرئيس السوري بشار الأسد وتساند أنقرة المعارضة.
ويذكر ان الرئيس الروسي اعرب قيبل الاتصال بنظيره التركي ،عن تعازيه لتركيا لضحايا التفجيرات الدامية التي استهدفت مطار اسنطبول واودى بحياة اكثر من 40 شخصا واصابة العشرات.