« غوغل وأبل وأوبر » تنضم الى شركات اخرى رافضة لإنشاء قاعدة بيانات للمسلمين

اخر تحديث : 18/12/2016

1482049445_article

انضمت كل من غوغل وأبل وأوبر إلى قائمة شركات التقنية الرافضة إلى تدعيم الحكومات في إنشاء قاعدة بيانات للمسلمين، وذلك في أعقاب الدعوات التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية.ونقل موقع « بوزفيد » عن المتحدث باسم شركة أبل قوله « نعتقد أنه يجب معاملة كل الناس بطريقة متساوية بغض النظر عن معتقداتهم ودياناتهم.. لم يطلب منا وذلك وسنعارض مثل هذه الأمور ».من جهته، أصدر المتحدث باسم غوغل بيانا، جاء فيه « فيما يتعلق بإنشاء سجل للمسلمين نود أن نوضح أنه لم يطلب منا ذلك.. وبطبيعة الحال لن نفعل ذلك.. » كما ردّت « أوبر » على استفسار « بوزفيد » بشأن نفس القضية بـ »لا ».
وتعهدت مجموعة من المهندسين، والمصممين، والمدراء التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، بعدم المشاركة في جمع البيانات التي تستهدف أشخاصا على أساس العرق أو الدين.ووقع 55 شخص على الأقل على هذا التعهد، مؤكدين بأنهم سيعملون ضمن شركاتهم (جوجل، تويتر، أي بي ام) وسيقومون بجمع البيانات واستخدامها بصورة أخلاقية، وسيتقدمون بشكاوى في حال إساءة استخدام البيانات. كما وعدت المجموعة بمسح قاعدة البيانات للأشخاص الذين يأتون من دول تعتبرها الولايات المتحدة خطرة، ووعدت أيضا بوضع بروتوكولات على الحكومة اتباعها في حال طلب جمع البيانات.

وكان قطب العقارات أعلن خلال حملته الانتخابية، أنه يدعم إنشاء قاعدة بيانات إجبارية لتتبع المسلمين في الولايات المتحدة.
وقال ترامب لأحد الصحفيين في شبكة « إن بي سي » الإخبارية آنذاك « سأطبق ذلك بالتأكيد. بكل تأكيد »، وأضاف أن المسلمين سيتم تسجيلهم في « أماكن مختلفة »، موضحا « الأمر كله يتعلق بالإدارة ».


Print This Post

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.