« لوباريزيان » : « أبومحمد العدناني » الزعيم الحقيقي لداعش

اخر تحديث : 21/04/2016
من قبل | نشرت في : السياسة,حول العالم

عدناني

كشفت صحيفة « لوباريزيان » الفرنسية اليوم الخميس، أن الجهات الفرنسية المكلفة بالتحقيق في الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها في جانفي ونوفمبر 2015، ثم الهجمات ضد « بروكسل » في مارس 2016، باتت مُقتنعة أكثر من أي وقت مضى، أن « أبو محمد العدناني » يلعب دور أكبر من دور المتحدث الرسمي باسم « داعش » .
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الجهات الفرنسية المعنية، مقتنعة تمامًا أن التحقيقات ستكشف حجم « العدناني » ودوره الحقيقي في التنظيم، بعد أن تبين دوره في تجنيد وانضمام ما لا يقل عن 30% من الأجانب في صفوف التنظيم في سوريا وحدها عبر الحدود مع تركيا ، وفق ما أكد مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي في آخر دراسة له استندت على تسريب وثائق داعش.
وأضافت الصحيفة أن المعطيات الجديدة والتحقيقات كشفت الدور المحوري في الشبكات الإرهابية السرية في سوريا والعراق، لـ « طه صبحي فلاحة » المكنى « أبو محمد العدناني » ، عامل البناء السابق في مسقط رأسه « إدلب » السورية، منذ 2003 تاريخ الغزو الأمريكي للعراق، ثم اعتقاله في سجن « بوكا » الشهير في جنوب « العراق »، الذي كان المصنع الأول الذي تشكل فيه « داعش » ، قبل ظهوره المدوي في 2014.
وذكرت « لوباريزيان » ، نقلا عن مصدر أمني أن « عبد الحميد أباعود » كان مجرد منفذ لمخطط دموي كامل أشرف على إعداده « العدناني » شخصيًا ، وفق اعترافات المقبوض عليهم، والمعلومات الاستخباراتية.
وأوضحت الصحيفة أن عائدًا فرنسيًا اعتقل فور دخوله البلاد ، أكد في اعترافاته أن « أباعود » تلقى أوامره مباشرة من « العدناني » ومن مساعدين له من القياديين التونسيين في التنظيم في سوريا.
ولفتت الصحيفة الى أن المعدات الإلكترونية الكثيرة التي كان يملكها « أحمدي كوليبالي »" المتورط في مذبحة المتجر اليهودي في باريس في جانفي 2015، التي وصل إليها محققو مكافحة الإرهاب، وضعت المحققين أمام فرضية جديدة ، تقول: إن العدناني ربما كان الزعيم الحقيقي للتنظيم، بعد أن عثروا على ملف باسم « زعيم الدولة » على أحد كمبيوترات « كوليبالي »، يتضمن تسجيلات للعدناني وأوامر صوتية، وخطب وفتاوى مختلفة، تُحرض جميعها على ارتكاب عمليات وهجمات باسمه وباسم تنظيمه.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.