مجلس حكماء المسلمين: على المجتمع الدولي توفير كل الدعم لمسلمي الروهينغا

اخر تحديث : 04/09/2017

10a

وجّه مجلس حكماء المسلمين اليوم الاثنين، رسالة تحذير تجاه صمت المجتمع الدولي الذي بقى مكتوف اليدين امام معاناة مسلمي الروهينغا فى بورما، داعيا الى وقف ما تتعرّض له أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة من قتل وتهجير.

وشدد مجلس حكماء المسلمين على ضرورة التزام الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية بمسؤولياتها تجاه أعمال العنف الممارسة ضدهم، مما أدى لمقتل وتشريد مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا، فيما فشلت السلطات البورمية في توفير الحماية لمواطنيها.
و طالب مجلس حكماء المسلمين، الدول والحكومات الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرك السريع لتوفير كل أشكال الدعم لمسلمي الروهينغا، مشيرا الى ان ميثاق الأمم المتحدة يخول لمجلس الأمن الدولي سلطة التدخل الدولي في الحالات التي تشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
وأكد المجلس على أن الوضع في مناطق مسلمي الروهينغا يستوجب تشكيل لجنة تحقيق دولية بصلاحيات كاملة، لوضع السلطات البورمية أمام مسؤولياتها الإنسانية والقانونية.

واندلع العنف بعدما هاجم أفراد من الروهينغا في 25 أوت المنقضي، نحو ثلاثين مركزا للشرطة تحت شعار الدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة، بدأ على إثرها الجيش في ميانمار عملية واسعة النطاق ادت الى اشتباكات، مما أجبر عشرات الآلاف على الفرار، في وقت علقت ميانمار مساعدات الأمم المتحدة إلى آلاف المدنيين من الروهينغا.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.