قام محامي مصري يدعى « سمير صبري » بتقديم بلاغ الى النائب العام المصري ضد حركة حماس، قصد التحقيق في ما ورد على القنوات الفضائية وما نشر بمجلة « الأهرام العربي » ، مفاده تورط قياديين في حركة حماس في عملية رفح الأخيرة والتي استهدفت موقعا للجيش المصري على الحدود الفلسطينية المصرية، والتي راح ضحيتها 16 جنديا وضابطا من الجيش وقطاع الأمن المركزي المصري في منطقة الماسورة برفح.
وأوضح التقرير أن المتورطين في هذا الحادث المسلح هم قرابة 32 من العناصر الإرهابية من الجماعات المتطرفة، التي تكفر الجيش والشرطة والحاكم.
وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلي أسماء المجرمين منفذي العملية وهم « أيمن نوفل » قيادي في كتائب القسام وهارب من سجن المرج في 30 جانفي قبل عامين، ومحكوم عليه بتهمة التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية عام 2008، و « محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة » الشهير « بأبو خليل » عمرة 39 عاما وهو قائد بالصف الأول لحركة حماس، و « رائد العطار » الملقب « برأس الأفعى الحمساوية » وهو مهندس اختطاف الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
من جانبه نفى القيادي في حركة حماس « محمود الزهار » ما جاء في مجلة « الاهرام العربي » من اتهامات لثلاثة من قادة القسام بالضلوع في عملية قتل الجنود المصريين في « رفح » ، معتبرا المجلة « متعاونة مع الكيان الصهيوني » .