[1]استقال المستشار محمد فؤاد جاد الله ليلة أمس الثلاثاء من منصبه كمستشار قانوني لرئيس الجمهورية المصرية، ووجّه انتقادات حادة لأسلوب الرئيس محمد مرسي في إدارة شؤون البلاد مشيرا إلى غياب رؤية واضحة لإدارة الدولة وتحدّث عمّا وصفه بـ « تغول جماعة الإخوان » على الرئاسة والحكم و« محاولة اغتيال السلطة القضائية »، واعتبر أنّ استقالته تأتي لإلقاء الضوء على الخطر الذي يتعرض له الوطن، حسب ما أورده في رسالة الاستقالة المُطوّلة التي حدّد فيها سبعة أسباب دفعته إلى قراره بالاستقالة.
من جهته أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، « إيهاب فهمي »، في بيان مقتضب، أن « الرئاسة تدرس الاستقالة »، التي تقدم بها « جاد الله »، دون أن يتطرق البيان إلى أسباب الاستقالة.
يذكر أنّ استقالة « محمد فؤاد جاد الله » تأتي بعد يومين من تقديم وزير العدل استقالته [2] ويكون بذلك عدد المستشارين الذين استقالوا من مؤسسة الرئاسة المصرية خلال أقل من سنة من تولي محمد مرسي الحكم 12 مستشارا.