[1]
التقى الرئيس الأمريكي « باراك أوباما » اليوم الثلاثاء، بكل من رئيس وفد المفاوضات الفلسطيني من جهة ورئيس وفدالمفاوضات الصهيوني من جهة أخرى، وذلك عقب استئناف مفاوضات السلام المباشرة رسميا برعاية أمريكية في مقر وزارة الخارجية.
ومن جهته أكد الرئيس الفلسطيني « محمود عباس » في وقت سابق أن شعبه لا يريد في أي حل نهائي، رؤية أي صهيوني على أراضه سواء كان مدنيا أو عسكريا وذلك خلال ندوة صحفية عقدها حول رؤيته للوضع النهائي للعلاقات الاسرائيلية » الفلسطينية ».
واضاف « عباس » انه لا يمكن ان يبقى مستوطنون أو قوات حدودية في الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأن الفلسطينيين يعتبرون كل البناء الاستيطاني داخل الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني في حرب عام 1967 غير قانوني.
وقد بدأت المحادثات بين المفاوضين الفلسطينيين والصهاينة مساء يوم أمس الاثنين ،حول مائدة إفطار رمضانية أقامها وزير الخارجية الأمريكي « جون كيري ».
ومن جانبه أعرب الرئيس الأمريكي « باراك أوباما » عن سعادته باستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، مؤكدا ان الطريق نحو السلام مازال صعبا.