[1]
تطرّق الرئيسان الروسي « فلاديمير بوتين » والأمريكي « دونالد ترامب » خلال اللقاء الذي جمعهما بالعاصمة الفنلندية هلسنكي يوم أمس الاثنين، إلى العديد من النقاط الخلافية التي ميزت العلاقات بين البلدين.
وقد لخصت قناة روسيا اليوم أبرز النقاط التي تعرض لها المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين في:
-حديث « بوتين » عن الحرب الباردة معتبرا أنها انتهت منذ فترة طويلة وظهرت في مكانها تحديات أخرى تواجهها البلدان كانتشار الإرهاب والجريمة الدولية وتنامي المشاكل في الاقتصاد العالمي، فيما اعتبر « ترامب » بأن اللقاء يُشكل نقطة انعطاف في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن علاقات أمريكيا مع روسيا لم تكن أسوأ مما هي الآن.
- اتفاق موسكو وواشنطن على توحيد جهودهما لتسوية الأزمة السورية والمساعدة على عودة اللاجئين إلى ديارهم
كما دعا بوتين إلى ضرورة عودة الهدوء إلى منطقة الجولان والالتزام باتفاقية فك الاشتباك عام 1974 بعد القضاء على الإرهابيين بجنوب سوريا بشكل نهائي.
-تكثيف الاتصالات بين الاستخبارات وفريق عمل لمحاربة الإرهاب، حيث ذكر الرئيس « بوتين » أن روسيا اقترحت على الولايات المتحدة إعادة إطلاق فريق العمل المشترك لمحاربة الإرهاب، فيما أكد ترامب أن موسكو وواشنطن ستواصلان الاتصالات في المجال.
-بداية لعملية طويلة، حيث اقترحت روسيا على الولايات المتحدة تشكيل مجلس مشترك لشؤون العلاقات الثنائية عبر تشكيل مجلس خبراء متكون من باحثين سياسيين وعلماء ودبلوماسيين وعسكريين سابقين بارزين لبحث نقاط تقارب للتعاون الثنائي.
-مقترحات روسية حول الاستقرار الاستراتيجي
-التعاون الاقتصادي
- « التدخل الروسي » في الانتخابات، حيث أكد « ترامب » أن التحقيق الأمريكي في هذا الموضوع مشكلة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة ولها تأثير سلبي على العلاقات بين موسكو وواشنطن، فيما نفى ترامب تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
« - منافس جيد » ، حيث وصف « دونالد ترامب » الرئيس الروسي بأنه « منافس جيد »، مضيفا أن الولايات المتحدة ستنافس روسيا فيما يخص مشروع « السيل الشمالي 2″ لنقل الغاز إلى ألمانيا.
- نفي الرئيس بوتين لما اعتبرها شائعات حول امتلاك روسيا « معلومات فاضحة » عن ترامب.
-الخلافات حول القرم، حيث ما يزال انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014 إحدى نقاط الخلاف بين موسكو وواشنطن.