مسؤول ألماني يتّهم أنقرة بالتجسّس

^[1]

اتّهم مسؤول ألماني اليوم الثلاثاء 28 مارس 2017، تركيا بالتجسّس في ألمانيا على مؤيّدي الداعية « فتح الله غولن» ، معتبرا أن هذا السلوك لا يُحتمل وغير مقبول.
وأشار المصدر نفسه إلى أن « أنقرة » طلبت من برلين مساعدتها في التجسّس على 300 شخص ومنّظمة في جميع أنحاء ألمانيا، تعتبرهم مقربين من حركة الداعية « فتح الله غولن» .
من جهته، استنكر وزير الداخلية في مقاطعة «ساكسونيا» السفلى الألمانية « بوريس بيستوريوس» سلوك السّلطات التركية، معتبرا هذا التصرف غير مقبول إطلاقاً و مرضي وهو ناجم عن خوف من المؤامرة، على حد قوله.
ودعا وزير الداخلية الألماني حكومة المستشارة «أنجيلا ميركل» إلى التصّدي لأنقرة بـ « كلمات عادلة وواضحة » .
وقال « بيستوريوس » إنه سيتم إبلاغ 10 إلى 15 من الأهداف الواقعة في سكسونيا السفلى، بينها مدرسة وشركتان على الأقل، بأنها عرضة للتجسس، مشيرا إلى أنه لا يملك دليلا على ارتباط أنصار « غولن » بأي جرم جنائي أو ضلوعهم في محاولة الانقلاب على الرئيس التركي « رجب طيب أردوغان » في جويلية الماضي.