يؤدي الرئيس الفرنسي « فرنسوا هولاند » زيارة دولة الى المغرب [1]اليوم الأربعاء، وغدا الخميس بهدف توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيرافق « هولاند » ثمانية أو تسعة وزراء وستون من رجال الأعمال الفرنسيين لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وسيلتقي هولاند خلال زيارته الملك « محمد السادس » في الدار البيضاء ثم يجري محادثات مع رئيس الوزراء عبد الاله « بنكيران » في الرباط قبل أن يلقي خطابا مرتقبا أمام البرلمان لسيعبر خلاله عن رأيه بشان كبرى قضايا الساعة » مثل سوريا ومالي والربيع العربي وعملية السلام في الشرق الأوسط.
أما فيما يخص الجانب الاقتصادي، سيكون هناك توقيعات « ترافق » مشاريع قد بدأت وخصوصا في مجال نقل السكك الحديدية « ترامواي ومترو وقطار سريع جدا » والصناعة الغذائية ومعالجة المياه والطاقات المتجددة، وقد وضعت اسسها خلال زيارة رئيس الوزراء « جان مارك ايرولت » في 12 و13 ديسمبر الماضي.
كما سيدشن الرئيس الفرنسي محطة تطهير مياه في مديونة بضواحي الدار البيضاء، وهو مشروع انجزته شركة « ليدك ليونيز دي زو » في الدار البيضاء، فرع « جي.دي.اف سويز » وسيلتقي ارباب عمل فرنسيين ومغاربة.
وينتظر أن يطرح فكرة اقامة شراكة بين شركات فرنسية ومغربية لتفادي ترحيلها لاسباب اقتصادية وتوفير وظائف في البلدين، وهي فكرة اطلقها « ايرولت » خلال زيارته « لكنها لم تصبح بعد عملية كثيرا » حسب ما أفاد به دبلوماسي.