وزير الداخلية الفرنسي و نظيره البلجيكي يتعهدان بالعمل سويا لمكافحة الارهاب

اخر تحديث : 16/11/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,حول العالم

فرنس و بلجيكا

أعلن كل من وزير الداخلية الفرنسي « برنار كازنوف » ونظيره البلجيكي « جان جانبون » أمس الاحد ، خلال مؤتمر صحافي مشترك ، « عزمهما العمل سويا » في مجال مكافحة الارهاب، وذلك بعد أن تبين ضلوع جهاديين من بلجيكا في هجمات باريس وفق التحقيقات الجارية.
وقال « كازنوف » اثر استقباله نظيره البلجيكي في مقر الوزارة في باريس أن « الاعتداءات الدنيئة التي حصلت الجمعة أعدت في الخارج وشارك في تنفيذها فريق يقيم على الأراضي البلجيكية وحصل على مساعدة، والتحقيق سيظهر ذلك، من متآمرين في فرنسا ».
وأضاف كازنوف « نحن مصممون على العمل سويا (…) لتفكيك الشبكات » الجهادية، مضيفا « لقد تبادلنا معلومات (…) واجهزتنا تتعاون في ما بينها على مستوى عال ».
وتابع الوزير الفرنسي أن البلدين بصدد التنسيق خصوصا في مجال « التعاون الامني » و »المساعدة القضائية » .
من جهته قال الوزير البلجيكي أن الأجهزة الأمنية في كلا البلدين « ستجتمع لاجراء مقارنة وتبادل للمعلومات » المتوفرة لديها.

وفي سياق متصل عقد وزير الداخلية الفرنسي مساء الأحد اجتماعا في باريس مع نظيره « اللوكسمبورغي » الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي « اتيان شنايدر » والمفوض الاوروبي للهجرة والشؤون الداخلية « ديمتريس افرامابولوس » .
وقد أصدر المجتمعون بيانا مشتركا اعتبروا فيه ان « الاعتداءات الهمجية التي حصلت في 13 نوفمبر 2015 كانت هجوما على اوروبا باسرها ». مؤكدا على « الضرورة الملحة لاتخاذ قرارات سريعة وعملانية وتطبيقها في فترة زمنية ضيقة ».
ويذكر أن رئاسة الاتحاد الاوروبي دعت أمس الاحد الى عقد مجلس طارىء لوزراء الداخلية والعدل للدول الاعضاء الـ28 الجمعة في بروكسل استجابة لطلب قدمته باريس على اثر اعتداءات الجمعة.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.