أسعار ملابس العيد سجلت ارتفاعا بنسب تتراوح بين 10 و15 بالمائة

اخر تحديث : 30/06/2016
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

ملابس العيد

كشف بحث ميداني أنجزه المعهد الوطني للاستهلاك في الفترة بين 22 و24 جوان 2016 حول كلفة ملابس العيد أن أسعار ملابس العيد لهذا العام سجلت ارتفاعا بنسب تتراوح بين 10 و15 بالمائة . وفق وكالة تونس افريقيا للانباء.
.
من جهته قال المدير العام للمعهد الوطني للاستهلاك « طارق بن جازية » « إن الأسعار المتداولة في ملابس العيد اناثا وذكورا تعد مرتفعة ، باعتبار معدل افراد الأسرة التونسية أربعة أفرادوكلفة رمضان وحاجيات عيد الفطر من حلويات ولعب الأطفال والترفيه علاوة على التراجع المسجل في القدرة الشرائية للمستهلك التونسي في السنوات الأخيرة » .

ولفت بن جازية في ذات السياق الى أن البحث اظهر أن أصحاب المحلات التجارية لم يقوموا بعملية تجديد سلسلة الملابس ولم يحصل استثمار في هذا الاتجاه.
وركز البحث على معدلات أسعار ملابس الإناث والذكور لثلاث شرائح عمرية مختلفة هي: من 0 إلى 4 سنوات ومن 5 إلى 9 سنوات ومن 10 إلى 14 سنة.
وابرزت النتائج بالنسبة لمعدلات اسعار ملابس الذكور في الشريحة العمرية من صفر إلى 4 سنوات، ان المعدل العام (لباس متكون من 3 قطع وحذاء) تتراوح بين 96 إلى 119 دينارا (د) للفرد الواحد وتصل الأسعار القصوى إلى 216 د.
اما في ما يخص الشريحة العمرية التي تتراوح بين 5 و 9 سنوات فان المعدل العام يتراوح بين 98 و 126 د فيما بلغت الأسعار القصوى إلى 213 د. وكانت الاسعار بالنسبة للفئة العمرية 10 – 14 سنة ارفع نسبيا لتتراوح بين 105 إلى 125 د، في حين بلغت الأسعار القصوى 232 دينارا.

وكانت معدلات الأسعار بالنسبة لملابس الاناث، حسب بن جازية، اقل بقليل من الذكور حيث اتضح أن معدلات الأسعار للفئة العمرية 0 – 4 سنوات تراوحت بين 84 و 95 د مع سعر أقصى في حدود 174 د مشيرا إلى انه تم تسجيل بعض الأسعار الدنيا، على غرار اسعار فستان مع حذاء بقيمة 36 د و57 د، لكن ذلك كان على حساب الجودة.
وتراوحت الاسعار بالنسبة إلى الشريحة العمرية 5 – 9 سنوات بين 94 د و 131 د مع أسعار قصوى في حدود 233 د. وفي ما يخص الفئة 10- 14 سنة فقد تراوحت معدلات الأسعار بين 103 د و 141 د وفي الأقصى 237 د.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.