- - http://www.tunisien.tn -

ألمانيا – تونس: الديمقراطية والاستقرار مقابل الدعم الاقتصادي والاستثمار

أكّد وزير الخارجية الألماني « غيدو فيسترفيلي [1] » بعد لقائه رئيس الحكومة السيّد « علي العريض [2] » أنّ بلاده تتعهّد بمزيد تقديم الدعم الاقتصادي لتونس طالما تواصل البلاد مسارها نحو تحقيق الاستقرار والديمقراطية مشيرا في الآن ذاته أنّه « كلما زاد الاستقرار والديموقراطية في تونس، كلما اتسع المجال أمام جلب الاستثمارات الألمانية والأوروبية وجلب الدعم »، بما يمكنأن يوفّر حينها الوظائف والتشغيل.
هذا و خلال حديثه عن حادثة اغتيال « شكري بلعيد » التي اعتبرها « انتكاسة كبيرة » أشار الوزير الألماني إلى أنّ « الثورات قد تواجه انتكاسات، لكنها تحتاج (…) الى صبر استراتيجي » وأضح أنّ زيارته السريعة إلى الحكومة الجديدة في تونس هي رسالة طمأنة إلى المسؤولين الجدد لتبليغهم رسالة مفادها أنّ « تونس ليست وحدها ».
هذا وقد سلّم « فيسترفيلي » رئيس الحكومة « علي العريض » دعوة شخصية من « ميركل » لزيارة « ألمانيا » في أقرب وقت ممكن، كما ينتظر أن يتحوّل رئيس الجمهورية « محمد منصف المرزوقي » يوم غد 21 مارس إلى « برلين » في زيارة حيث سيلتقي المستشارة الألمانية « أنجيلا ميركل ».