أكد إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين « إجابة » في بيان له اليوم الثلاثاء، أن رفع التجميد عن أجور الأساتذة الجامعيين المضربين ما يزال مجرّد حبر على ورق في بلاغ الوزارة بتاريخ 02 ماي 2019.
وأشار الاتحاد إلى أنه لم يتم الصرف الفعلي لأجر أيّ من الأساتذة الجامعيين المضربين رغم مرور 09 أيام في شهر رمضان المعظّم، رغم أن الوزير أكد سابقا أن بإمكانه صرف الأجور في مدة لا تتجاوز 24 ساعة.
واعتبر إجابة أن قرار رفع التجميد كان فقط من أجل الاستهلاك الإعلامي وكان الأجدى أن يستغل الوزير الوقت في حلّ الأزمة بدل التنقل من وسيلة إعلامية إلى أخرى لبثّ المغالطات.
وبين الاتحاد بأن سياسة الوزارة في التنكيل والتجويع مازالت متواصلة حيث أن أجور الجامعيين المضربين وتغطيتهم الصحيّة والاجتماعية ووثائقهم الإدارية مجمّدة بالكامل للشهر الثالث على التوالي وأن اعتصامهم في البرد والعراء « تحت الدروج » متواصل لليوم الواحد والخمسين على التوالي.