[1]
أعلن وزير الشؤون الخارجية « منجي الحامدي » في تصريح لإذاعة « موزاييك أف أم » على هامش انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا بالعاصمة يوم أمس الأحد، عن تولي تونس مسؤولية التنسيق بين لجنتين سيتم إحداثهما لمتابعة الوضع الليبي، وسيتم الإعلان عنهما في ختام الاجتماع.
وأشار « الحامدي » إلى أنّ اللجنة الأولى ستكون أمنية برئاسة الجزائر للتنسيق الإستخبارتي لمقاومة الإرهاب والجريمة المنظّمة وتهريب السلاح والبحث عن منظومة لمراقبة الحدود.
أما اللجنة الثانية فستكون سياسية برئاسة مصر لخلق حوار ليبي ليبي من أجل وقف العنف وقطع الطريق أمام العنف والفوضى.
وكان رئيس الجمهورية « المنصف المرزوقي » قد أشار إلى أنّ الحل الأمثل لمواجهة المخاطر الأمنية المتصاعدة هو إحداث قوات مشتركة بين ليبيا وجيرانها لتأمين الحدود بينها، مؤكدا أن هذا الحل يحظى بموافقة ليبيا وسيتم العمل على تجسيمه.