استرجاع الأموال المنهوبة أبرز محاور لقاء الجرندي بالمفوض الأوروبي

اخر تحديث : 11/11/2022
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

استرجاع الأموال المنهوبة أبرز محاور لقاء الجرندي والمفوض الأوروبي

أجرى وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي اليوم الجمعة 11 نوفمبر 2022، لقاء مع Didier Reynders، المفوّض الأوروبي للعدل، الذي يؤدي زيارة عمل إلى بلادنا من 11 إلى 14 نوفمبر 2022.
وأشاد الوزير بالعلاقات المتميّزة بين تونس والاتحاد الأوروبي، مثمنا التواصل والتنسيق المستمرّ بين الجانبيْن والنسق المنتظم لتبادل الزيارات على مختلف المستويات، بما من شأنه مزيد دفع التعاون والشراكة التونسية-الأوروبية وتعزيز التشاور بشأن الاستحقاقات القادمة مع الاتحاد الأوروبي.
وتطرّق الوزير إلى المسار الإصلاحي ببلادنا الهادف إلى ترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات وضمان المساواة أمام العدالة، بما يستجيبُ إلى تطلعات التونسيين لبناء ديمقراطية حقيقية ودائمة، وهو المسار الذي يجري استكماله من خلال تنظيم انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر المقبل.
وأكّد الوزير للمفوّض الأوروبي للعدل على الأهمية البالغة التي توليها تونس لاسترجاع الأموال المنهوبة وللتعاون مع شركائها المعنيين بهذا الملفّ قصد استعادة هذه المقدّرات الراجعة إلى الشعب التونسي وتوظيفها في جهود التنمية الوطنية، مشددا على الاستعداد التام للسلطات التونسية لمواصلة وتكثيف التعاون مع الجانب الأوروبي حول هذا الملف بما يضمن تسريع مسار استرجاع هذه المقدرات وتجاوز ما قد يعترضه من صعوبات.
ومن جانبه، أكّد Didier Reynders على ما يوليه الإتحاد الأوروبي من أهمية لتعزيز التعاون والتشاور مع تونس في شتى المجالات، والتنسيق بشأن سبل التعاطي مع التحديات الدولية الراهنة.
وبخصوص ملف استرجاع الأموال المنهوبة، أعرب المفوّض الأوروبي للعدل عن تفهّمه لمدى أهمية هذه المسألة، وأكّد على ضرورة التعاون مع الهياكل المعنية صلب الاتحاد الأوروبي والتشاور حول مختلف الجوانب الفنية المحيطة بهذا الملف، بما يُساعد على التقدّم في مسار استرجاع هذه الأموال.
كما مثّل اللقاء مناسبة للتباحث حول مستجدات الوضع الإقليمي والدولي الراهن، ولا سيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي وجهود مكافحة الإرهاب.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.