استقالات جديدة صلب حراك تونس الإرادة

اخر تحديث : 23/08/2017
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

حراك تونس الإرادة

أعلن عدد من نواب حراك تونس الإرادة وأعضاء من المكتب التنفيذي ومن الهيئة السياسية والمكاتب المحلية والمجالس الجهوية في بيان مشترك أصدروه اليوم الأربعاء، استقالتهم من الحزب حراك تونس الإرادة .
وأرجع المستقلون سبب استقالاتهم إلى:
- تجاهل ما عرفه الحزب من تحوّل مهمّ، بعد سنة على تأسيسه، ببروز قيادات جديدة، في المؤتمر الانتخابي الأول، قادرة على قيادة المرحلة بتحدياتها السياسية والتنظيمية واستحقاقاتها الانتخابية.
- عدم التزام المحيط التقليدي لمؤسس الحزب بمخرجات المؤتمر وبالمطلوب من الشفافيّة والسلوك الديمقراطي، وما كان له من دور في إجهاض هدف المؤتمر الأسمى والقفز على نتائجه الانتخابيّة وتأجيل الانطلاقة المرجوّة مما أدخل الحزب في أزمة شاملة باتت تهدّد وجوده.
- غياب عنصر الثقة المطلوب وتدهور الروابط التنظيمية والرفاقيّة و حلول عقليّة التشاحن الفئوي الدائم والتطاحن الهدّام، بسبب النرجسيات المتضخمة عند بعض القيادات، وتواصل منطق الترضيات والتسويات الذي كان أفضى إلى تعيين وجوه قيادية قديمة اُتُّفق منذ التأسيس على أن تترك الفرصة لغيرها في رئاسة الهيئة والأمانة العامة، ومثّلت الإدارة التنفيذيّة والهيكلة والإعلام مجالات للتجاذب الحاد واستنزاف الجهد وتعميق الشرخ حتّى صار الحزب حزبين.
- امتلاك أقليّة كلّ مقدّرات الحزب توظّفها في أنشطتها الخاصة وتدعم بها مواقعها الفئوية، في حين يغرق الحزب في عجز مالي فظيع لم تعد تنفع معه مساهمات المناضلين المباشرة، وهو ما أجّل تثبيت هيكلة الحزب وأضعف وحدته وانتشاره وجهوزيته للاستحقاقات الانتخابيّة العاجلة.
- هامشية المؤسسات التي أفرزها المؤتمر ومحدودية فعلها بسبب سعي فئة صغيرة إلى تهميشها وإفراغها من مهامها حتى يتسنى لها تنفيذ أجنداتها الخاصة.
وأكد المستقيلون تمسكهم بفكرة الحراك مشروعا مواطنيا اجتماعيّا وتعبيرا سياسيّا عن الحراك الاجتماعي الذي يجري إلى غاية هي تجاوز الانقسامين الهووي والاجتماعي، وبناء الديمقراطيّة التشاركية وأساسها الحكم المحليّ.
وشدد المستقيلون على رمزية القيادة التاريخيّة ممثلة في الرئيس السابق « محمد المنصف المرزوقي » ودورها الريادي في مقارعة الاستبداد وتأسيس الديمقراطيّة وبناء تونس الجديدة.
وأعرب الممضون على الاستقالة عن أسفهم لما آلت إليه تجربة الحراك الفذّة بسبب مباشر يتمثل في تغليب المصلحة الشخصية والفئوية على المصلحة العامة وتعطيل التطور الطبيعي للحزب وما يفرزه من قوى جديدة، وبسبب آخر عميق يتمثّٰل في اهتراء أشكال الانتظام الحزبي التقليدية وعجزها عن حمل المضامين الجديدة التي فجرتها ثورة الحرية الكرامة، واتجاه « الشأن السياسي » للبحث عن مجالات له خارج الأبنية الحزبية التقليدية.

الممضون على بيان إعلان الاستقالة :

النواب:

مبروك الحريزي
إبراهيم بن سعيد
صبري دخيل

أعضاء المكتب التنفيذي:

زهير اسماعيل
ربيع العابدي
غسان المرزوقي
مبروك الحريزي
ابراهيم بن سعيد
صبري دخيل

أعضاء الهيئة السياسية :

ياسين أمية
زياد سلطان
سامي ايلاهي
ليلى السبري
كريم الهمامي
طارق سعيد
ياسين بوسنينة
فؤاد دحامنة
شادي بكار
يوسف خلوج
زينب الشبلي
معز صيود
سامي صدقي
محمد الصكلي
مفتاح الحيمودي
نعيم البركاوي
حكيم عبد القادر
علي بن سعيد
سوسن سالم
نور الدين الأشخم
حمزة السائحي
محمد القاسمي
الهادي بوقطاية براهيم بن سعيد
مبروك الحريزي
صبري دخيل
غسان المرزوقي
ربيع العابدي
خاليد بلحاج
بلقاسم الشامخ
هشام بن حمادو
محمد بلخيرية


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.