الاعتداء على صحفيي الحقائق الأربع: السكك الحديدية تردّ

اخر تحديث : 03/10/2022

شركة السكك الحديدية

أصدرت الشركة الوطنية للسكك الحديدية مساء الأحد، بلاغا على إثر اتهامها بالاعتداء على صحفيي برنامج الحقائق الأربع.

وأكدت الشركة أن أحد أعوانها قد تفطن مساء يوم الجمعة 30 سبتمبر 2022 وبعد الساعة السادسة مساء إلى وجود شخصين كانا قد تسللا إلى أحد مواقع حرم السكة التابع لمحطة الجديدة وكانا بصدد التصوير فسألهما عن سبب تواجدهما بالمكان وطلب هويتهما فقدما نفسيهما بأنهما صحفيان ولما طلب منهما الاستظهار بترخيص التصوير كانت الإجابة أنهما غير مطالبان بالحصول على التراخيص ومن حقهما التصوير في أي مكان فما كان من العون إلا أن منعهما ولما أصرا على ذلك عنوة دخلا معه في شجار علما وأن شخصين آخرين من نفس الفريق كانا موجودين بسيارة رابضة من ضمنهما عون سابق بالشركة تم عزله مؤخرا.
وأضافت الشركة بأن أحد أعوان الشركة اتصل في الأثناء هاتفيا بمركز شرطة الجديدة وحضر الأمن تباعا على عين المكان، مؤكدة نبذها وتنديدها بالعنف أي كان مصدره ومأتاه.
وأبرزت الشركة بأن موقع الحادثة يحتوي على مواد خاصة بلحام قضبان السكة (Charges de soudure) قديمة وقع تجميعها بالمكان قصد نقلها لاحقا إلى الورشات المركزية لإتلافها نظرا لانتهاء صلوحيتها.
أما بالنسبة للحام الجديد فهو مخزن ومحل متابعة من حيث الاستعمال فضلا على أن هذه المواد لا تمثل خطرا لا على المواطنين ولا تمس بالأمن العام مثلما تمّ تداوله علما وأن أعوان الشرطة جددوا الحضور بالمكان ليلا بعد الحادثة للمعاينة والتأكد من وجود أية مواد تهدد الأمن العام من عدمه.
واستنكرت الشركة مثل هذه التصرفات، معتبرة أنها تستهدف بشكل عام صورتها كمنشأة عمومية وسمعة أعوانها فضلا عن خلق مناخ عام متشنج بين مختلف الأطراف، مؤكدة أنها لم يسبق لها أن منعت صحفيين من التصوير بل بالعكس تنسق معهم وتؤمن عملهم وتسهله كلما تقدموا بمطالب مسبقة للتصوير داخل مواقعها ومنشآتها وقد مكنت في مرات عديدة سابقة فريق برنامج الحقائق الأربع وغيره من الحصول على هذه التراخيص والتصوير بالأماكن التي حددوها في طلبهم.
,وأهابت الشركة بدور الاعلام ومهمة العاملين فيه لإنارة الرأي العام شريطة احترام أخلاقيات العمل الصحفي والإجراءات المنظمة لعمل المنشأة العمومية.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.