البحيري: كان هناك قرار باختطافي ثُمّ اغتيالي لا وضعي قيد الإقامة الجبرية

^[1]

أكد القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري خلال ندوة صحفية عقدتها هيئة الدفاع عنه اليوم الجمعة، أنه تعرّض للاختطاف والاحتجاز القسري وكان من المقرر اغتياله لولا أنّ زوجته تفطّنت لذلك لأنها كانت معه، معتبرا أن اعلان وزير الداخلية توفيق شرف الدين عن قرار الإقامة الجبرية جاء لإضفاء نوع من الشرعية على احتجازه .

وشدد البحيري على أن قرار الإقامة الجبرية لا يحتاج للاختطاف، معتبرا أن مكان احتجازه بغابة الرمال لا يتوفر على الحد الأدنى من ظروف الحياة .
وبين بأن توفيق شرف الدين لم يُعلن مباشرة عن قرار الإقامة الجبرية ضد البحيري إلا بعد 3 أيام رغم اتصال العائلة وعميد المحامين والمنظمات به .
كما اعتبر البحيري أن ما حصل يوم 31 ديسمبر تاريخ وضعه قيد الإقامة الجبرية لم يكن إلا محاولة اغتيال حاول وزير الداخلية إضفاء نوع من الشرعية عليها باختلاق قرار الإقامة الجبرية، مشددا على وجود نوايا مبيتة للغاية وهي تصفية الخصوم السياسيين بأساليب لا قانونية و لا شرعية ولا أخلاقية .