[1]
تطرقت الدورة الوطنية الـ32 لمعهد الدفاع الوطني التي تم افتتاحها صباح اليوم الثلاثاء، إلى بحث سبل إرساء منظومة استعلامات وطنية لدعم عمل المؤسستين العسكرية والأمنية في إطار الديمقراطية التي تشهدها تونس .
وأشار وزير الدفاع الوطني « غازي الجريبي » في تدخله إلى أن اختيار هذا الموضوع ينبع من طبيعة المرحلة وفى ظل التحولات الحاصلة بالمنطقة وما أفرزته من تحديات أمنية وتهديدات متعددة الأبعاد، مبرزا أن من أهم أسباب هذا الاختيار هو تغير طبيعة التهديدات التى تحدق بالبلاد بعد الثورة وذلك على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وعدم ملائمتها مع منظومة الاستعلامات والاستخبارات الحالية.
وبين الوزير بأن طبيعة المنظومة الأمنية التي ظلت لعقود محل استهداف من السلطة الحاكمة في البلاد تميزت بعد الثورة بمحاولات الاستقطاب بسبب التجاذبات السياسية وأفرزت التحولات الحاصلة في المنطقة هشاشة في الوضع الأمني في الداخل وخلقت مناخا خصبا لانتشار ظاهرة الارهاب.