[1]
عبّر حزب التكتل في بيان أًصدره يوم أمس الأربعاء، عن استنكاره الشديد للتكفير والتخوين و العنف اللفظي و المادي مهما كان مصدره و مهما كانت ضحاياه بمجلس نواب الشعب، منبها إلى خطورة خطاب الحقد و الكراهية و ما يمكن أن ينتج عن ذلك من تداعيات وخيمة على مجتمعنا.
كما ندد الحزب بما صدر عن بعض النواب من مغالطات و تلاسن و شتم و تصرفات غير مشرفة تمس من الدولة و مؤسساتها و هيبتها، محذرا من مغبة المس من هيبة المؤسسات و هي الضامن الوحيد لسير الدولة و تماسكها و الديمقراطية و دولة القانون، ومحملا المشاركين في هذه « المشاهد المخجلة » مسؤولياتهم أمام الشعب التونسي.
كما طالب التكتل رئاسة المجلس بالصرامة و عدم التسامح مع مخالفة القانون و التصرفات المشينة التي صارت يومية و التي تمس من سير المؤسسة التشريعية و قيامها بالمهام المناطة بعهدتها دستوريا
وطالب الحزب نواب الشعب بأن يكونوا في مستوى الأمانة التي كلفهم بها الشعب و أن يعوا بقيمة مسؤوليتهم القانونية و الأخلاقية و أن يكونوا في مستوى الثقة التي وضعها فيهم الشعب التونسي ليتقدموا بتونس لا ليكونوا مصدرا للتشنج و استفحال الحقد و الرداءة و الفوضى، وفق ما ورد في نص البيان.